{{موت في}{ موعد غرامي}}
صفحة 1 من اصل 1
{{موت في}{ موعد غرامي}}
{{موت في}{ موعد غرامي}}
منذ فترة موت و فهد غائبين عن الأنظار
و كلما طلبتهما أجدهما جالسين صامتين
و كلما تحادثت معهما لا يردان
أمرهما مريب و غريب ليس من عادتهما هذه التصرفات
حتى عندما يتحدثان على الهاتف لا اسمع صوتيهما
بينما في السابق كانا يسمعان الجيران أصواتهم و يثقبان أذني
فلم أجد حلا لمعرفة الأمر إلا بمراقبتهما عل و عسى اعرف السر الخطير
لا بل يعاملاني بلطف كبير جدا لم أتعوده منهما
بأحد الأيام كنت بغرفة موت أرتبها له
لأنه حاكم فوضوي جدا جدا
فإذا بصورة تسقط على الأرض من تحت وسادته
قلت لنفسي هذه صورتي بالله كم يحب عمته هذا الفتى الطيب
و أنا ارفع الصورة عن الأرض
وقع نظري على صورة فتاة أيه بالجمال
طبعا مو أجمل مني اقل قليلا من جمالي
هههههههههههههههههه
ما هذا فوجئت و لكنني أمسكت أعصابي قليلا و فكرت
و رددت الصورة إلى مكانها
و إذا بي أسمع صوت منيجر يتحدث على الهاتف مع احد ما
أصغت السمع لقد أخذ موعد مع إحداهن
و طبعا محسوبتكم سلمى أم الأفكار لازم تعرف القصة كلها
لان العمة لازم تكون حريصة على أولاد أخيها
مو لشيء ثاني لا يسوء ظنكم بي
ههههههههههههههههههههه
في يوم الموعد خرجت من المنزل باكرا
و ذهبت إلى المكان المحدد أنه مطعم جميل جدا
جلست في ركن هادئ بعيد عن الأنظار
بعد قليل حضر موت و معه فهد
و جلسا على بعد أمتار قليلة مني فعدلت جلستي قليلا
حتى استطيع أن استرق السمع و النظر إليهما و اعرف كل تحركاتهم
كان موت مضطرب جدا و فهد إلى جانبه
يهدئ من روعه و إن كان هو أيضا مضطرب قليلا
احترت من منهما صاحب الموعد
فهما لا ينفكان ينظران إلى الشارع و مدخل المطعم
و يواسيان بعضهما بكلمات ما
و ما هي إلا ساعة لا دقائق بالحقيقة ليس وقت طويل
و لكنهما شعرا انه زمن طويل لان دقائق الترقب طويلة
اعرف إنكم بشوق لمعرفة تتمة القصة و أنا عم العب بأعصابكم
ههههههههههههههههه
يتبع
@@@@@@@@@@
2
و إذا فتاتان تدلفان إلى المكان
و تبدأن حملة بحث بين الحضور
كأنهما من البوليس و تحملان بيديهما وردة حمراء
نظرت إلى موت و فهد
فإذا الشابان يصدما و قد أصبح لونهما اصفر
فيحاولان الاختباء و يرميان الوردة التي بيدهما أيضا
و لكن أين لهما ذلك و نظرات الفتاتان حادتان كأعين الصقر
لقد شاهدت الفتاتان الشابين فأسرعتا نحوهما
يحاول موت و فهد الانشغال عنهما بحديث مشترك
فلم تفلح لعبتهما تلك
لقد هجمت الفتاتان عليهما
و بادرتا بمصافحتهما بشدة شلتا بهما يدي الشابان
كأنهما مصارعتان فجمد الشابان بأرضهما
( دون أن يخرا منطق)
ههههههههههههههههههه
و دعت الفتاتان نفسيهما للجلوس و دعتا الشابان للجلوس
((هما بيني و بينكم يا دوب فيهم شيء من الأنوثة
بس اصطلاحا نطلق عليهما اسم فتاتان ))
ههههههههههههههههههههههه
فلم يجد موت حلا إلا أن يبادر إلى الهجوم
كأفضل سلاح له للتخلص منهما
بادر قائلا للفتاة التي بقربه من أنت
متصنعا على وجهه علامات الاستغراب
أجابته الفتاة أنا صديقتك التي واعدتك
رد باستغراب اكبر أنا واعدتك أنا واعدت فتاة لا تشبهك أبدا
أجابته الفتاة بصوت متناغم كصوت كمان ناشز عن النوطة
نعم عزيزي أنا التي واعدتك و أريتك صورتي عبر الماسنجر
فاتسعت حدقتا موت مدهوشا
و تابعت حديثها قائلة عندما كنت أحادثك و طلبت أن اريك صورتي
بحثت على جهازي لم أجد صورتي التي كنت محتفظة بها
فلم أجد سوى صورة إحدى قريباتي
التي يقول لي الجميع أنها تشبهني بصغري كثيرا فأرسلتها لك
أردف منيجر قائلا أنت وصفت نفسك انك طويلة رشيقة
و أنا أراكي قصيرة ممتلئة
قالت المسألة محلولة ارتدي حذاء كعبه عالي
و أنت تساعدني حتى أبدا بنظام غذائي حتى أصبح رشيقة
و بقي على هذه الحالة يحاول إقناعها بأنها ليست الفتاة التي يحلم بها
و هي و لا كأنها تسمع شيء
نسينا أمر فهد
الآن أتى دوره لنتابع ما حصل معه
يتبع
@@@@@@@
3
ها هو فهد
لا يزال يقف مشدوها بين صديقه والفتاتان من هول المفاجئة
فلم يشعر إلا و يد من حديد قد أمسكت به و أخذته جانبا
ليصحو على صوت انشز من السابق
ليجد صديقة فتاة موت
ممسكه بيديه و تقول له عزيزي لنتركهم لشانهم
و نتحادث سويا لنجلس في ركن هادئ
فصعق فهد من هول المفاجئة
(( طبعا ما مصدق أن يشاهد فتاة معجبة به كل ها الإعجاب ))
ههههههههههههههههه
و هما على هذا الوضع موت و فهد
تحت وطأت ضغط الفتاتان
أحسست أنهما بحاجة إلى مساعدة ما
لم أجد نفسي إلا و قد تقدمت إليهما
لنجدتهما قائلة لهما عمامة ما بكما
فلم أجدهما إلا و قد وقعا أرضا مغشيا عليهما
فما كان من الفتاتان إلا أن غادرتا المكان سريعا
و أنا ادعوهما لمساعدتي لإنقاذ الشابان
قائلة لهما ((على الأقل تنفس اصطناعي ))
ههههههههههههههههههههههههه
الحاصل ما علينا بعد هروب الفتاتان ساعدني شابان
محترمان جدا جدا و وسيمان
ههههههههههههههههههههههه
فحملا موت و فهد إلى السيارة
و بقيا معي إلى أن وصلنا المنزل و وضعنا الشابان في سريرهما
و أتى الطبيب و طمأننا عليهما
و طبعا كان لازم أن أقوم بواجب الضيافة لهما
و شكرهما لحسن صنيعهما معي
و منذ ذلك اليوم أصبحا من الأصدقاء المقربين للعائلة
و دائمي الاتصال بي
للاطمئنان عن أحوال موت و فهد
ههههههههههههههههههههههههه
ما رأيكما عمامة موت و فهد
موعد جميل أليس كذالك
ههههههههههههههه
اعرف تقولان بقلبكما
رب صدفة خير من ألف ميعاد
منذ فترة موت و فهد غائبين عن الأنظار
و كلما طلبتهما أجدهما جالسين صامتين
و كلما تحادثت معهما لا يردان
أمرهما مريب و غريب ليس من عادتهما هذه التصرفات
حتى عندما يتحدثان على الهاتف لا اسمع صوتيهما
بينما في السابق كانا يسمعان الجيران أصواتهم و يثقبان أذني
فلم أجد حلا لمعرفة الأمر إلا بمراقبتهما عل و عسى اعرف السر الخطير
لا بل يعاملاني بلطف كبير جدا لم أتعوده منهما
بأحد الأيام كنت بغرفة موت أرتبها له
لأنه حاكم فوضوي جدا جدا
فإذا بصورة تسقط على الأرض من تحت وسادته
قلت لنفسي هذه صورتي بالله كم يحب عمته هذا الفتى الطيب
و أنا ارفع الصورة عن الأرض
وقع نظري على صورة فتاة أيه بالجمال
طبعا مو أجمل مني اقل قليلا من جمالي
هههههههههههههههههه
ما هذا فوجئت و لكنني أمسكت أعصابي قليلا و فكرت
و رددت الصورة إلى مكانها
و إذا بي أسمع صوت منيجر يتحدث على الهاتف مع احد ما
أصغت السمع لقد أخذ موعد مع إحداهن
و طبعا محسوبتكم سلمى أم الأفكار لازم تعرف القصة كلها
لان العمة لازم تكون حريصة على أولاد أخيها
مو لشيء ثاني لا يسوء ظنكم بي
ههههههههههههههههههههه
في يوم الموعد خرجت من المنزل باكرا
و ذهبت إلى المكان المحدد أنه مطعم جميل جدا
جلست في ركن هادئ بعيد عن الأنظار
بعد قليل حضر موت و معه فهد
و جلسا على بعد أمتار قليلة مني فعدلت جلستي قليلا
حتى استطيع أن استرق السمع و النظر إليهما و اعرف كل تحركاتهم
كان موت مضطرب جدا و فهد إلى جانبه
يهدئ من روعه و إن كان هو أيضا مضطرب قليلا
احترت من منهما صاحب الموعد
فهما لا ينفكان ينظران إلى الشارع و مدخل المطعم
و يواسيان بعضهما بكلمات ما
و ما هي إلا ساعة لا دقائق بالحقيقة ليس وقت طويل
و لكنهما شعرا انه زمن طويل لان دقائق الترقب طويلة
اعرف إنكم بشوق لمعرفة تتمة القصة و أنا عم العب بأعصابكم
ههههههههههههههههه
يتبع
@@@@@@@@@@
2
و إذا فتاتان تدلفان إلى المكان
و تبدأن حملة بحث بين الحضور
كأنهما من البوليس و تحملان بيديهما وردة حمراء
نظرت إلى موت و فهد
فإذا الشابان يصدما و قد أصبح لونهما اصفر
فيحاولان الاختباء و يرميان الوردة التي بيدهما أيضا
و لكن أين لهما ذلك و نظرات الفتاتان حادتان كأعين الصقر
لقد شاهدت الفتاتان الشابين فأسرعتا نحوهما
يحاول موت و فهد الانشغال عنهما بحديث مشترك
فلم تفلح لعبتهما تلك
لقد هجمت الفتاتان عليهما
و بادرتا بمصافحتهما بشدة شلتا بهما يدي الشابان
كأنهما مصارعتان فجمد الشابان بأرضهما
( دون أن يخرا منطق)
ههههههههههههههههههه
و دعت الفتاتان نفسيهما للجلوس و دعتا الشابان للجلوس
((هما بيني و بينكم يا دوب فيهم شيء من الأنوثة
بس اصطلاحا نطلق عليهما اسم فتاتان ))
ههههههههههههههههههههههه
فلم يجد موت حلا إلا أن يبادر إلى الهجوم
كأفضل سلاح له للتخلص منهما
بادر قائلا للفتاة التي بقربه من أنت
متصنعا على وجهه علامات الاستغراب
أجابته الفتاة أنا صديقتك التي واعدتك
رد باستغراب اكبر أنا واعدتك أنا واعدت فتاة لا تشبهك أبدا
أجابته الفتاة بصوت متناغم كصوت كمان ناشز عن النوطة
نعم عزيزي أنا التي واعدتك و أريتك صورتي عبر الماسنجر
فاتسعت حدقتا موت مدهوشا
و تابعت حديثها قائلة عندما كنت أحادثك و طلبت أن اريك صورتي
بحثت على جهازي لم أجد صورتي التي كنت محتفظة بها
فلم أجد سوى صورة إحدى قريباتي
التي يقول لي الجميع أنها تشبهني بصغري كثيرا فأرسلتها لك
أردف منيجر قائلا أنت وصفت نفسك انك طويلة رشيقة
و أنا أراكي قصيرة ممتلئة
قالت المسألة محلولة ارتدي حذاء كعبه عالي
و أنت تساعدني حتى أبدا بنظام غذائي حتى أصبح رشيقة
و بقي على هذه الحالة يحاول إقناعها بأنها ليست الفتاة التي يحلم بها
و هي و لا كأنها تسمع شيء
نسينا أمر فهد
الآن أتى دوره لنتابع ما حصل معه
يتبع
@@@@@@@
3
ها هو فهد
لا يزال يقف مشدوها بين صديقه والفتاتان من هول المفاجئة
فلم يشعر إلا و يد من حديد قد أمسكت به و أخذته جانبا
ليصحو على صوت انشز من السابق
ليجد صديقة فتاة موت
ممسكه بيديه و تقول له عزيزي لنتركهم لشانهم
و نتحادث سويا لنجلس في ركن هادئ
فصعق فهد من هول المفاجئة
(( طبعا ما مصدق أن يشاهد فتاة معجبة به كل ها الإعجاب ))
ههههههههههههههههه
و هما على هذا الوضع موت و فهد
تحت وطأت ضغط الفتاتان
أحسست أنهما بحاجة إلى مساعدة ما
لم أجد نفسي إلا و قد تقدمت إليهما
لنجدتهما قائلة لهما عمامة ما بكما
فلم أجدهما إلا و قد وقعا أرضا مغشيا عليهما
فما كان من الفتاتان إلا أن غادرتا المكان سريعا
و أنا ادعوهما لمساعدتي لإنقاذ الشابان
قائلة لهما ((على الأقل تنفس اصطناعي ))
ههههههههههههههههههههههههه
الحاصل ما علينا بعد هروب الفتاتان ساعدني شابان
محترمان جدا جدا و وسيمان
ههههههههههههههههههههههه
فحملا موت و فهد إلى السيارة
و بقيا معي إلى أن وصلنا المنزل و وضعنا الشابان في سريرهما
و أتى الطبيب و طمأننا عليهما
و طبعا كان لازم أن أقوم بواجب الضيافة لهما
و شكرهما لحسن صنيعهما معي
و منذ ذلك اليوم أصبحا من الأصدقاء المقربين للعائلة
و دائمي الاتصال بي
للاطمئنان عن أحوال موت و فهد
ههههههههههههههههههههههههه
ما رأيكما عمامة موت و فهد
موعد جميل أليس كذالك
ههههههههههههههه
اعرف تقولان بقلبكما
رب صدفة خير من ألف ميعاد
البديوي- عضو اسطوري
- عدد الرسائل : 1080
تاريخ التسجيل : 15/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى